سؤال رقم/1339
سؤال من أخ فاضل:
فضيلة الشيخ الحبيب اسمح لي بسؤال ... كانت توجد خصومه بين احد الأشخاص وابناء عمومته منذ فتره طويله عجز الكل عن حلها سواء من الأقارب أو اهل الخير مما اضطرته الظروف إلى إلذهاب إلى إحد السحرة وايضا لم يصل إلى حل حتى الفرج من عند الله وهو التزم الان والسؤال الان ما هو حكم ذهابه إلى السحرة ولم يكن يعرف
الجواب : عفا الله عنه أخي الحبيب وهل يوجد مسلمًا في عصر المعلومات والنت والتلفاز والفيديوهات ..الخ لا يعرف هل السحر حرام أم لا؟!! وعلي كل حال ليس تشكيكًا بل تعجبًا وسنحسن به الظن ونقول لايعلم ..أذًا فليعلم هذا من باب النصيحة قال تعالي «وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى» (طه: 69)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات» (رواه البخاري) تفق الفقهاء على عدم جواز الاستعانة بالسحرة والعرافين في أي حال من الأحوال، وذلك لعجزهم عن تقديم أي عون في الحقيقة، ولأن عملهم محرم بل يررا أن الساحر يقتل.. كما أن ذهابة مصيبة والله فهو دجال وعراف يدعي معرفة الغيب وفي الحديث قال- صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» رواه مسلم هذا لمن لايصدقه..يعني يقول حب استطلاع عمن يبحث عن برجه اليوم وحظه وهذا كله رجمًا بالغيب يحرم ولو من باب حب اللإستطلاع إياه..أما أن كان يصدقه فثبت أنه قال "من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد"
https://islamqa.info/ar/answers/112069/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%81%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%89-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%8A%D8%A1 وعلي كل حال سنقول أنه لايعرف!! ومن رحمة الله أن يعذر المسلم لجهله فقال تعالي (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17))-النساء وقول النبي-صلي الله عليه وسلم" إن الله عز وجل يبسُط يدَه بالليل؛ ليتُوبَ مُسيءُ النهار، ويبسُط يدَهُ بالنهار؛ ليتُوبَ مُسيءُ الليل، حتى تطلُعَ الشمسُ من مَغْرِبها"مسلم ومن ثم أخي الحبيب فليحسن توبته ويستغفر ربه وهو أرحم الراحمين ولتكن توبته بشروطها واهم شرط أن يعزم علي عدم العودة لذلك وإلا كانت توبته توبة الكذابين نسأل الله أن يتوب عليه وعلينا وعلي المسلمين أجمعين من الذنوبلا كبيرها وصغيرها..هذا والله أعلم وأحكم
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/76180/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85