سؤال رقم/1326
سؤال من أخت فاضلة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سيدي الشيخ أقوم بعمل في نطاق الصدقة و يتمثل في اعطاء بعض من النقود وأريد أن أقول لاخي أو اختي بأن تقوم بهذا العمل بنفس الطريقة ،فهل هذا يعتبر رياء بارك الله فيك سيدي الشيخ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..لم أفهم جيدًا مقصودك بقولك" بعمل في نطاق الصدقة و يتمثل في اعطاء بعض من النقود "فأن كنت تقصدي تشجيع أخيك وأختك لعمل صدقات ومشاركتك وتخشي أن يكون رياءً فالأمر رجع لنيتك أختنا لحديث صحيح وفيه" انما الأعمال بالنيات ولكل أمريء مانوي" فلو كانت نيتك لله فكيف يكون رياءً بل هو دعوة لعمل الخير ومن دعا إلي خير كان له أجر فاعلة ولا ينقص من أجورهم شيئًا..بل أحسنت في تشجيعك ..لكن أفهمي هذا.. المقصود بالرياء هو إرضاء الناس وحب الثناء عليك ولهذا يزيد المرائي بالقول والفعل مالايفعله وحده!! مهما كان نوع العمل .والطاعة..صدقة..صلاة..صيام..حج..نصرة المظلوم ..الخ .. وكما نقول نحن المصريين مجرد منظرة ليقال فلان كذا وكذا وهو في الأصل والباطن عكس ما يتظاهر تمامًا بل فعل مافعل رياءً وسمعة .. فليس لله بل لهذا المديح والثناء..فلان كريم..فلان كثير الصلاة والخشوع..هو يفعل ذلك أمامهم بتصنع ولو كان منفردًا مافعل لأنه لايبتغي رضا مولاه بل رضي الناس!! وهذه فتوي لابن باز-رحمه الله- وبتفصيل أفضل
https://binbaz.org.sa/fatwas/12504/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%87 وعكس الرياء هو الإخلاص وهو أن يكون عملك لله لا لغيره ومن صميم قلبك وجوارحك فالرياء الذي يشوبه السمعة وحب التفاخر ويعجبه ويزينه الثناء ومرضاة الناس لا رب الناس ونيته فاسدة هو الشرك الأصغر وفي الحديث "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء".
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/10992/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%87 والسؤال لك وليس لي أختنا ..ماذا يقول قلبك عند دعوة أخيك وأختك للمشاركة في أي عمل لله.. هل التفاخر أم الطمع في مشاركتهما ابتغاء ثواب الله ومرضاته؟! وبناء علي الإجابة ستعرفي الرد أفضل منا جميعًا فهو منك ولك هذا والله أعلم وأحكم