هل يجوز ان حد يعمل ليه عمره بعد موتى وهو ليس من محارمى ورجل؟
كاتب الموضوع
رسالة
الشيخ سيد مبارك Admin
المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/11/2022
موضوع: هل يجوز ان حد يعمل ليه عمره بعد موتى وهو ليس من محارمى ورجل؟ الأحد 27 نوفمبر 2022 - 20:56
سؤال رقم/1301
سؤال من أخت فاضلة لى سؤال من فضليتكم شيخي المبارك سيد مبارك هل يجوز ان حد يعمل ليه عمره بعد موتى وهو ليس من محارمى ورجل؟
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..أختنا الفاضلة لايوجد مايمنع أن يعمل رجل أو امرأة عمرة أو حج عن الغير بعد موته ،والدليل ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلاً قال له: يا رسول الله، إن أبي لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حج عن أبيك واعتمر» وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم – كذلك أن امرأة من خثعم قالت: يا رسول الله، إن أبي لا يستطيع الحج أفأحج عنه؟ فقال لها - صلى الله عليه وسلم- : «حجي عن أبيك» والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. فالأصل أنه مباح عن الأحياء والأموات..ولكن هناك تفصيل للأحياء.. فالأموات لا مشكلة من المحارم وغيرهم أن لم يعتمر الواجبة في حياته ،أما ممن هم علي قيد الحياة فأن كان لهم عذر كمرض أو عجز أو كبر سن ونحو هذا فيجوز بأذنه سواء من محارمه أو الغرباء عنه،وأن كان قادرًا فالأصل أن توكيل غيره بماله لأن العمرة واجبة علي كل مسلم ومسلمة مرة في العمر كالحج وعند الاستطاعة https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33661/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1 ويجوز حج المرأة عن الرجل والعكس إذا كان المحجوج عنه ميتاً أو عاجزاً عن الحج أو العمرة، لكبر سن أو مرض لا يرجى برؤه. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33661/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1 سواء كان الحج والعمرة ؛ لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلاً قال له: يا رسول الله، إن أبي لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حج عن أبيك واعتمر» ولكن لابد ممن يفعل أن يعتمر عن نفسه أولًا ثم عن غيره وأما أن كان قادرًا صحيًا وماليًا فلا يجوز الحج أو العمرة عنه لأنه صار مستطيعًا حتي مع الأذن والتوكيل وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة"11/68 : " يجب على المسلم المكلف المستطيع أداء الحج على الفور ولا يجوز في هذه الحالة أن ينيب عنه من يحج ، ولا يكفي حج غيره عنه مادام مستطيعاً أداء الحج بنفسه" انتهى . وجاء كذلك في "فتاوى اللجنة الدائمة"11/81" " إذا اعتمرت عن نفسك جاز لك أن تعتمر عن أمك وأبيك إذا كانا عاجزين ، لكبر أو مرض لا يرجى برؤه " انتهى . https://islamqa.info/ar/answers/65641/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%86 ومن ثم قيام البعض بالعمرة عن الغير وهو قادرًا ماليًا وصحيًا ونشر هذا بكثرة علي الفيس لا يجوز لا في الواجب ولا في التطوع فالعجز لمرض دائم أو كبر سن ونحوه هو الرخصة ..فكيف يعتمر عنه وهو سليمًا وقادرًا ويجلس في بيته مشغولًا بدنياه!! وهذه فتوي مهمة لابن باز من موقعه https://binbaz.org.sa/fatwas/14254/%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D8%B2 والسؤال المهم وماذا عمن يقدر صحيًا ولكنه يعجز ماليًا كأغلب الناس للتكلفة هل يجوز التوكيل والجواب لايجوز فالرخصة عند العجز لمرض وكبر سن ونحوه لا لفقر فالعمرة كالحج عند الإستطاعة وإلا سقطت عنه ولا ذنب ،أما النافلة فأجازها البعض أن كان أدي الواجبة عن نفسه والجمهور أنها لا تجوز وهو مايتوافق مع الأدلة ومنها الحديث المذكور. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/11927/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A والخلاصة العمرة عن الأموات لا مشكلة فيها وجائزة . https://binbaz.org.sa/fatwas/14290/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA .والعمرة عن الأحياء تجوز من الرحم وغيرهم أن كانت الواجبة بشرط العجز لمرض دائم ونحو هذا.. والنافلة عن الغير ليس من السنة وأن جازت عند البعض، ويشترط أن يكون الوكيل قد اعتمر عن نفسه وأن تكوني عاجزة... أما لفقر وضيق ذات اليد فلا تجب عليك ولو من الغير لأنها حسب الاستطاعة- بل الرخصة لمرض مزمن أو عجز وكبر سن وسواء كانت واجبة عليك أو نافلة ..وغير ذلك لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها..ولعل من المناسب لتكون الصورة واضحة لكثرة التوسع بلا مبرر شرعي ..نذكر نبذة مما قاله العلامة ابن العثيمين-رحمه الله-وكلامه عن الحج وهو كذلك في العمرة.. قال: " تَوَسُّعُ الناسِ في الاستنابة في الحج أمرٌ يؤسف له في الواقع ، وقد يكون غير صحيح شرعاً ، وذلك لأن الاستنابة في النفل في جوازها روايتان عن الإمام أحمد رحمه الله ، رواية : أن الإنسان لا يجوز أن ينيب عنه أحداً في النفل ليحج عنه أو يعتمر عنه ، سواء كان مريضاً ، أو صحيحاً ، وما أجدر هذه الرواية بالصحة والقوة ، لأن العبادات يطلب من المكلف أن يقوم بها بنفسه ، حتى يحصل له من العبادة والتذلل لله ما يحصل ، وأنت ترى الفرق بين إنسان يحج بنفسه ، وإنسان يعطي دراهم ليحج عنه . الثاني ليس له فضل من العبادة في إصلاح قلبه وتذللـه لله عز وجل ، وكأنه عقد صفقة بيع ، وَكَّلَ فيها مَنْ يشترى له أو يبيع له ، وإذا كان مريضاً وأراد أن يستنيب في النفل ، فيقال : هذا لم تأت به السنة ، وإنما جاءت السنة في الاستنابة في الفرض فقط ، والفرق بين الفرض والنفل أن الفرض أمر لازم على الإنسان ، فإذا لم يستطعه وَكَّلَ مَنْ يحج عنه ويعتمر ، لكن النفل ليس بواجب ، فيقال : ما دمت مريضاً وأديت الفريضة فاحمد الله على ذلك ، وابذل المال الذي تريد أن تعطيه من يحج عنك أو يعتمر في مصارف أخرى ، أَعِنْ إنساناً فقيراً لم يحج الفرض بهذا المال.انتهي ونتمني أن تكون الصورة واضحة والروابط ليطمئن القلب هذا والله أعلم وأحكم
هل يجوز ان حد يعمل ليه عمره بعد موتى وهو ليس من محارمى ورجل؟