سؤال رقم/1340
سؤال من أخت فاضلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هل اذا عطس الانسان فى الصلاه يحمد الله و كذلك الأمر اذا تثأب و كذلك لو عطس أثناء قراءة القرأن أو تثأب الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..نعم أختنا إذا عطس الإنسان قال الحمد لله هذه سنة ولكن التثاوب من أين أتيت بقولك الحمد لله أيضًا ..هذا ليس السنة ..إنما السنة هي الكتم ووضع اليد اليسري علي الفم كما في الحديث " التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع ، فإن عجز فليضع يده على فيه " فأين قال لنقل الحمد لله ..هذا ليس من السنة أختنا تقولي " و كذلك لو عطس أثناء قراءة القرأن أو تثأب" من أين نأتي بالتشريع أختنا من قال الله وقال الرسول ..فما دليل من عطس أو تثاؤب أثناء القراء يقول الحمد لله.. نحن قلنا الوارد هو الحمد لله عند العطس فقط لحديث " إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ." البخاري ..وهذا هو الصحيح من عطس فقط وقال الحمد لله ..قلنا يرحمك الله فأن قال:يهديكم الله ويصلح بالكم فقد أصاب السنة وعلي فرض أنه عطس ولم يقل الحمد لله فلا نقول له شيئًا وهو الخاسر
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/329008/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87 وقد يقال ولكن التثاؤب من الشيطان والله يقول (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ)..نقول ليس هناك أفضل من رد العلامة ابن العثيمين-رحمه الله-قال في فتاوي الباب المفتوح: ردًا علي سؤال: إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب ، فهل هناك ذكر معين يقوله ؟ الجواب : لا . إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر ، خلافًا للعامة ، فالعامة إذا تجشئوا يقولون : الحمد لله ! والحمد لله على كل حال ؛ لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ، كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، ولم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يفعل ذلك . لكن قد يقول قائل : أليس التجشؤ نعمة ، والنعمة يستحق الله - عز وجل - عليها الحمد ؟ قلنا : بلى . هو نعمة ؛ لكن لم يرد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه كان يحمد الله إذا تجشأ ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعًا بناء على قاعدة معروفة عند العلماء ، وهي : أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول - عليه الصلاة والسلام - فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة ؛ لأن فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة وتركه سنة ، فالتجشؤ موجود ، ولم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحمد الله عليه . إذًا : تركُ الحمد هو السنة . كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل : إن الرسول - صلى الله عليه وسلم – قال : ( التثاؤب من الشيطان ) . وقد قال الله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ . سورة الأعراف ، ( الآية : 200 ) . قلنا : إن المراد بقوله تعالى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ، أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله ؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان ، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ . سورة البقرة ، (الآية : 268 ) . فإذا حصل هذا النـزغ فاستعذ بالله .
https://islamqa.info/ar/answers/106439/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B0%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AB%D8%A7%D9%88%D8%A8 أما التثاؤب فإن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال : ( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع ، فإن عجز فليضع يده على فيه ) . ولم يقل : إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله ، مع أنه قال : (التثاؤب من الشيطان) ، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة. " " سلسلة لقاء الباب المفتوح جزء 22 " ونقول وكذلك لم يرد الحمد لله بل الكتم ووضع اليد كما في الحديث فلنلتزم بالسنة أختنا بارك الله فيك هذا والله أعلم وأحكم