الشيخ سيد مبارك Admin
المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/11/2022
| موضوع: سؤال رقم/1358 (هل المؤخر للزوجة ف حالة اذا طلبت الطلاق) الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 12:55 | |
| سؤال رقم/1358 سؤال من أخ فاضل .السلام عليكم ممكن استفسار بعد اذن حضرتك... هل المؤخر للزوجة ف حالة اذا طلبت الطلاق من غير سبب من حقها؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سؤال مهم ويحتاج بيان أخي لك ولغيرك .. كيف تتزوج المرأة بدون مهر وهو من أركانه فلو لم نسمي المهر فلا زواج اصلًا ..ليس شرطًا أن يدفعه كله بل بعضه وأنت لو في مصر كم دفعت مقدمًا جنيهًا أو خمسة أو أكثر ..والباقي كله ..والسؤال علي ماذا تزوجت؟!! أعلم أن المهر أو الصداق ركن كوجود الولي والشاهدان والله تعالي يقول (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21))- النساء. والسؤالك لمن يستحله بغير حق أو تنازل منها ..كيف تأخذه كما في الآية وقد دخلت بها واستحللت الاستمتاع بها بكلمة الله!! بل لها النصف ولو لم تدخل بها (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )237((-البقرة ولكن أعلم هذا ..لو طلبت الطلاق للضرر فلا يجوزإسقاط المهر، وأن طلقتها أنت فلا يجوز والآية صريحة ولكن.. نعم لو طلبت هي الطلاق بدون سبب كما تقول ، وأنت لا ترغب لك الحق أن تطلب منها أن تتنازل عن المهر أو بعضه وإلا فلا يلزمك طالما هي التي تريد ولم يكن لضرر منك لها ..بل وعليها ذنب لحديث " أيُّمَا امرأةٍ سألت زوجَها طلاقًا في غيرِ ما بأسٍ فحرامٌ عليها رائحةُ الجنةِ"-صحيح أبو داود للألباني/ 2226 وتأمل هذه الفتوي https://www.islamweb.net/ar/fatwa/204475/%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%AD%D9%82%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82 هذا والله أعلم وأحكم | |
|