سؤال رقم/1299
سؤال من أخ فاضل:
سؤالي هو نحن في السودان الجيش السوداني عندنا يتم تعيينهم في السعوديه لدعمهم للحرب- عفوآ لدعم السعوديين في قتالهم مع الحوثيين- لمدة سنه بمبالغ ضخمه انا اشك في حرمتها لانهم يذهبون لقتال جماعة ليسو اعداءآ لهم يذهبون من اجل المال من اجل الغنى هل هذا المال حرام ام حلال الجواب: طالما سؤالك عن المال فبصرف النظر علي صحة القتال من عدمه نقول..أن الحلال بين والحرام بين وطالما الأخوة السودانيين يذهبون القتال للمال والله أعلم بالنيات فليس لله والموت لذلك مصيبة أعظم من المال الحرام لمن عقل! إلا من رحم ربي منهم فقاتل لتكون كلمة الله هي العليا والنبي وضع شرطًا حتي لاينخدع البعض من أهل الباطل وهو في الحديث" جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما القِتَالُ في سَبيلِ اللَّهِ؟ فإنَّ أحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً، فَرَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ، قالَ: وما رَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ إلَّا أنَّه كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ. "-البخاري فالقتال الدائر بين المسلمين فتنة .. وصحيح يجب طاعة ولي الأمر أن كان- الحوثيين-الفئة الظالمة باغية قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59]، وقال صلى الله عليه وسلم: "السمعُ والطاعة على المرء المسلم، فيما أَحَبَّ وكَرِهَ؛ ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمعَ ولا طاعةَ" (متفق عليه) والجميع يعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. ولا ادري حقيقة الصراع وغاياته وأهدافه فليس متابعًا لها، وقد طال مما يدل أنه لا بركة فيه ولا غاية ولا هدف سامي بل سفك دماء العامة من الناس وهم مسلمون مسالمين ..عافاك الله منها ..ولعل في هذه الفتوي بيانًا لذلك وأما عن المال فكما قلنا هذا والله أعلم وأحكم
https://ar.islamway.net/fatwa/31703/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9- %D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9