اصلي وعمري انذاك 26سنة سؤالي ليكم كيف افعل في السنوات اللي عدوا
كاتب الموضوع
رسالة
الشيخ سيد مبارك Admin
المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 11/11/2022
موضوع: اصلي وعمري انذاك 26سنة سؤالي ليكم كيف افعل في السنوات اللي عدوا السبت 26 نوفمبر 2022 - 9:23
سؤال رقم/1333
سؤال من أخ فاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الشيخ أبلغ من العمر 43 سنة بدأت اصلي وعمري انذاك 26سنة سؤالي ليكم كيف افعل في السنوات اللي عدوا وانا لم اقم بصلواتي ،وخايف من ربي عل خاطر حق وواجب علي وإنشاء ربي يسامحني ،جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل والكريم الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..لك الحق أخي أن تخاف فبطش ربك لشديد ولك أن تتخيل كيف يأمرك للحرص عليها وفي أوقاتها وأنت لاهي ساهي وهو يتوعدك في قوله تعالى في سورة المدثر: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ* وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ*حتى أتانا اليقين) ولكن هناك أمر أخي لاتنساه من خوفك أنه رغم بطشه وعظمته يقبل الأعذار ويفتح باب توبته لعبده ويغفر له ماكان منه أن شاء فهو الرب وأنت العبد (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54))-الزمر..كل الذنوب أخي لمن تاب واستقام ولله الحمد فالحل أنت بدأت الخطوة الصحيحة ورغم أنها متأخرة ولكن لله الحمد مازالت أبوابه مفتوحة مالم تغرغر ..وهاأنت علي قيد الحياة وأنعم عليك بالتوبة فلا تترك الفرصة وورب الكعبة ستري العجب الأيام القادمة..سيضع أمامك الشيطان وأوليائه عوائق ومبررات..العمل عبادة وأولاد محتاجين لمزيد من الجهد والعمل ..أبيك وأمك في حاجة لك ..دعك من الصلاة ربك غفور ورحيم..الخ وأفهم هذا.. ترك الصلاة كبيرة من الكبائر بل قد تكون وسيلتك للنار مالم تصلح الخطأ وتقف علي باب ربك مبتهلًا نادمًا وهاقد بدأت فبارك الله في عمرك وعملك وطاعتك وتقبلها منك وغفر لك ولنا.. وعليك أخي الحبيبب الآتي : 1- أن تؤدي فروضك من الصلوات اليومية بانتظام ولاتتركها مهما كانت الأعذار 2- مع كل فرض وأنت مخير حسب اختلاف الفقهاء في تأدية الفروض السابقة وكما قلنا من قبل علي قولين لاتقبل ويلزمك التوبة والصلاة وأمرك إلي الله، والثاني وهو قول الجمهور تقبل ولكنها دين لله يلزمك أدائها وهو مانتبعه ونراه مناسبًا مع الرحمة والتيسير بأذن الله أقول وبالنسبة للفوائت أنت مخير بين قول السادة الشافعية وغيرهم كالمالكية تعويض مافات.. -أما تصلي مع كل فرض ماتستطيع من أيام سابقة فلا يشترط الترتيب أي ظهر مع مثله ممافات صلاة وأثنين وثلاثة -الثاني وهو واجب عند المالكية وغيرهم وهو أقوي وهو أن تصلي الخمس اركان في أي ساعة من ليل أونهار متتابعة ومرتبة ..أي بعد الظهر-الفرض الحاضر- مثلًا تصلي الفجر ثم الظهر والعصر والمغرب والعشاء مرتبة..والترتيب شرط عندهم وتصلي ماتقدر يومًا أو أثنين بالكامل..ونعم هذه فوائت فلا يهم أن كانت المغرب أو العشاء نهارًا أو العكس أنت أمير نفسك. وسبق الإجابة علي ذلك ولابأس من التكرار والتنبيه لأهمية المسألة أعانك الله ويسر أمرك وهذه فتوي لو اردنت المزيد من الفهم هذا والله أعلم وأحكم https://www.islamweb.net/ar/fatwa/175229/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D8%A9
اصلي وعمري انذاك 26سنة سؤالي ليكم كيف افعل في السنوات اللي عدوا