سؤال رقم/1324
سؤال من أخ فاضل السلام عليكم ورحمة الله دخلت المسجد اصلى فوجة صلاه جنازه على امراه سمعت عنها كثيرا انها زانيه فهل ادعو لها فى الجنازه الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..الله الله أخي ديننا فتح باب التوبة علي مصرعيه منذ ميلاد المسلم إلي لحظة خروج الروح أي الغرغرة وفي الحديث "إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ" –صحيح الترمذي للألباني 3537/ ورأينا في السنة الصحية النبي يحكي عن رجل قتل 99 نفسًا ومع ذلك لصدق توبته غفر الله له وقبضته ملائكة الرحمة والحديث بكامله في الصحيحين وخذ هذا..في صحيح مسلم من قصة مَاعِزَ بنَ مَالِكٍ الأسْلَمِيَّ الذي زني بالمرأة الغامدية وفيه".....فَجَاءَتِ الغَامِدِيَّةُ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي، وإنَّه رَدَّهَا، فَلَمَّا كانَ الغَدُ، قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ تَرُدُّنِي؟ لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِي كما رَدَدْتَ مَاعِزًا، فَوَاللَّهِ إنِّي لَحُبْلَى، قالَ: إمَّا لا فَاذْهَبِي حتَّى تَلِدِي، فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بالصَّبِيِّ في خِرْقَةٍ، قالَتْ: هذا قدْ وَلَدْتُهُ، قالَ: اذْهَبِي فأرْضِعِيهِ حتَّى تَفْطِمِيهِ، فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بالصَّبِيِّ في يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ، فَقالَتْ: هذا يا نَبِيَّ اللهِ قدْ فَطَمْتُهُ، وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ، فَدَفَعَ الصَّبِيَّ إلى رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، ثُمَّ أَمَرَ بهَا فَحُفِرَ لَهَا إلى صَدْرِهَا، وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا، فيُقْبِلُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ بحَجَرٍ، فَرَمَى رَأْسَهَا، فَتَنَضَّحَ الدَّمُ علَى وَجْهِ خَالِدٍ، فَسَبَّهَا، فَسَمِعَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَبَّهُ إيَّاهَا، فَقالَ: مَهْلًا يا خَالِدُ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لو تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ له. ثُمَّ أَمَرَ بهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ." فهذه المرأة رغم جريمة الزنا ومعرفة أنها سترجم كما رجم ماعز جاءت للنبي واعترفت وردها ووضعت طفلها ولم تهرب ..بل جاءته ليقيم حق الله ..فرجمت ولكن تأمل ماذا قال النبي-صلي الله عليه وسلم" مَهْلًا يا خَالِدُ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لو تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ له. ثُمَّ أَمَرَ بهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا، وَدُفِنَتْ." هذا هو نبينا وتلك سنته صلي عي ماعز وصلي علي الغامدية رغم الزنا ..يا أخي الفاضل الله غفور ورجيم ونعم لو ثبت هذا فهي أخطأت وحسابها علي الله وليس علينا ..فطالما المسلم مات موحدًا فله حق الإسلام علينا من صلاة ودعاء وغيره مما ينفعها ولانحجر واسعًا وتأمل هذا الحديث الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، قلت وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق. " متفق عليه. ولسنا أنت وأنا وغيرنا ممن عرف رحمته وعظمته وشدة عقابه كذلك دعاة لجهنم أخي لنترك الدعاء لمرتكب الذنوب كبيرها وصغيرها!!
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2677/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%86%D9%89-%D9%81%D9%85%D8%A7%D8%AA بل دعاة لرحمته وكرمه وفضله طالما لانشكك في إسلامه وإيمانه فلعل الله تاب عليه .. وعلي فرض أنها لم تتب فكفي بالتوحيد لله أن كان خالصًا أن تكون مسلمة وتحت رحمته ومشيئته فتحتاج للدعاء كذلك .. فالزانية مرتكبة لكبيرة وتارك الصلاة كذلك وهذا حق الله وذاك حق ،وهو من يحاسبهم فهو ربهم وربنا ..
https://islamqa.info/ar/answers/112113/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D9%89%D8%B1-%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%A7-%D9%88%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7 ونعم ادعوا لها بالرحمة والمغفرة وأن يتجاوز عنها فهذا حقها كمسلمة وحسابها علي الله هذا والله أعلم وأحكم