سؤال رقم/1316
سؤال من أخت فاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا مشيت زيارة لي بنت عمتي وهي أم لاولاد قالت صحتها ما تمام قالت لي عندها حمل قلت ليها والله انا شفتك متغيره سألت اختك قالت انتي حامل معناها كلامي في محلو وقلت ليها ماشاء الله زينب اختك قربت تلد أن شاء بالسلامة بعد مشيت منها اتصلت لي امها وكبرو الموضوع مع أخواتها واتصلو قالولي مالك ومالها تسالي ها هي حامل وانا قررت اقيف من مواصله لكن لو اتلاقينا في مكان بسلم عليهم ومابمشي بيوتهم خوفا من المشاكل والفتن افيدوني لو قطعت التواصل ربنا بحاسبني %%والله نيتي صافية لو اتلاقينا بسلم عليهم
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا أري ما المشكلة أختنا أنت رأيت قريبتك ليست علي خير حال وعلمت أنها حامل وقدمت المشيئة وهذا يفعله كل مسلم ومسلمة ولكن الظاهر في المسألة هو سوء الظن بك لسؤالك وتعليقك فلعلهم وسوس لهم الشيطان أنك تحسديها فخافوا من العين والحسد ،وهذا قطعًا لايكون من موقف أوأثنين بل لعلك تكثري من السؤال والتدخل ويسمعوا ما يشينك وتحدث أشياء لهم ..فليس انطباع في التو واللحظة بل رواسب لها علامات عندهم ..والعين حق أختنا والحسد منها ولهذا أمرنا الله بالإستعاذة (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) وفي الحديث " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " مع العلم أختنا هذا بأذن الله وليس لأنها خارج مشيئته بل هو بلاء وامتحان وسنة الله بين عباده أنه كالدواء قد ينفع ويشفي المريض وقد لاينفع فكله بأمره وليس لنا ..وكل إنسان مخير وعلي نفسه بصيره فالضرر يحدث وقد لا يحدث ولكنه تحت المشيئة (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة:51].) ..ولهذا من قدم المشيئة وسم الله واستعاذ فكله وقاية وهذه فتوي لمن يريد أن يعرف طرق الوقاية من شر نفسه
https://www.islamweb.net/ar/consult/index.php?page=Details&id=54728 ولا أقول هذا حدث أختنا بل هو انطباعهم واظنك تعرفي من كلامهم الذي ذكرتيه هنا " وكبرو الموضوع مع أخواتها واتصلو قالولي مالك ومالها تساليها هي حامل " بل وتسألي هل يجوز المقاطعة لأنها صلة رحم؟!! فبداية أختنا كما قلت أنتِ دومًا تتكلمي مع المشيئة " وقلت ليها ماشاء الله زينب اختك قربت تلد أن شاء بالسلامة " فأن كان كذلك فلا أري فيه إشكال وأنت أدري بنفسك. فأن كان منهم هذا الظن السيء وهو ليس فيك مع العلم ربما العائن لايدري أنه كذلك أي يضر ولكن القلب دليله وأنت أدري به وفي الحالتين نعم أختنا لا أقول قاطعيهم بل قولي لهم أنك تعرفي العلاج النبوي لو لهم حق وهو التعوذ بالأدعية النبوية مثل:" أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " تقال صباحًا ومساءً ثلاث مرات
https://binbaz.org.sa/fatwas/16742/%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9. وأمر أخر أن كانوا علي حق عليك بالوضوء بماء وهذا الوضوء لو حدث منك مايقال عنك من ظنون فسوف تذهب العين ويبطل سحره وتأثيره بالإغتسال به لحديث عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : " كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ " رواه أبو داود وصحح إسناده الألباني في " السلسلة الصحيحة " وهذه فتوي مهمة لكيفية الإغتسال
https://islamqa.info/ar/answers/221553/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%89%D9%86 هذا أن كانوا صادفين وإلا لا إشكال ولا يجوز الأتهام بالظن .. وربما العائن غيرك وقد لا يكون هناك شيء أصلًا ولكنه الشك وسوء الظن وهذا محرم لاريب!! فهذا كله يثبت رفع سوء الفهم والظن لا محالة ويثبت براءتك..هذه حلول شرعية وعلي فرض رفضها فهم وشأنهم فلا ضرر ولاضرار ولاينبغي مقاطعتهم بالكلية ..بل بالتقلبيل والأكتفاء بالسلام والإطمئنان والسؤال في المناسبات تليفونيًا أو بأي وسيلة كالفيس وغيره ولا تذهبي حتي يظهر الحق وتنجلي الغشاوة الشيطانية التي هي أصل الشك والعداوة بين خلق الله وستظل إلي الأبد ..أعانك الله أختنا هذا والله أعلم وأحكم